الاشاعة فراغ اخلاقي
صفحة 1 من اصل 1
الاشاعة فراغ اخلاقي
لا يجد بعض الاشخاص ابتكارات جديدة او قصصا غريبة لتكون تسليتهم في ذلك اليوم فيقومون باستخدام خياله لتجسيد قصص قد يكون فيها خيط رفيع من الصحة والباقي كما يسمى في وقتنا الحالي اشاعة لحدث لم يحصل لان يصل قصة حيث تعد الاشاعة من اخطر انواع تداول الخبر غير المعروف منبعه خصوصا في صفوف المجتمع لما له من تاثيرات سلبية على الفرد
قال تعالى: يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (صدق الله العظيم)
الاشاعة مجموعة معلومات يتداولها الافراد وبناء على تلك المعلومات يتم الاتصال بين الافراد لتضاف معلومات غير صحيحة او يضخم الخبر ليصبح نتاج الخبر اما الاستغراب او الاستهجان او الذعر او الخوف من الخبر فيكون بذلك بعيدا كل البعد عن الصحة والمصداقية الحقيقية
الافراد غالبا ما تظهر لديهم الرغبة بتداول الخبر مع اطلاق العنان للخيال من ذوي النفوس الضعيفة وذلك من وراء الفراغ الاخلاقي والاجتماعي عند البعض
ان سرعة انتشار الخبر ترجع الى عوامل ومتغيرات مختلفة ابتداءا بالتنشئة الاجتماعية وانتهاءا بالظروف الاقتصادية المختلفة التي جعلت من الكثيرين يلجاؤن لمثل هذه الاشاعت لا ثارة الشك وهدم الثقة بين افراد المجتمع
يحاول صاحب الشخصية الضعيفة في المجتمع ونتيجة شعوره بالنقص وعدم اهتمام الغير له ان يطلق القصص الخيالية ويطرحها على المجتمع حتى يلفت انظار الناس له والناس بطبيعتهم يميلون الى الجديد فيشعر بان هذه الالتفاتة قد اعطته مكانة في المجتمع
ان هنالك بعض الناس لمجرد سماعهم لقضية معينة يقومون بنشرها وترويجها غير موقينين بها وانما ظنوا فحكموا وتسرعوا في اشاعتها وفي هذا قوله تعالى:
يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم (صدق الله العظيم)
فعلى الناس المحافظة على لسانهم من الزلة واحترام كلامهم من التحريف وجعل الضمير يقظا محاسبا على كلامه والنفس سليمة صافية من دون شوائب للتخفيف من مشاكل هذا الزمن
قال تعالى: يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين (صدق الله العظيم)
الاشاعة مجموعة معلومات يتداولها الافراد وبناء على تلك المعلومات يتم الاتصال بين الافراد لتضاف معلومات غير صحيحة او يضخم الخبر ليصبح نتاج الخبر اما الاستغراب او الاستهجان او الذعر او الخوف من الخبر فيكون بذلك بعيدا كل البعد عن الصحة والمصداقية الحقيقية
الافراد غالبا ما تظهر لديهم الرغبة بتداول الخبر مع اطلاق العنان للخيال من ذوي النفوس الضعيفة وذلك من وراء الفراغ الاخلاقي والاجتماعي عند البعض
ان سرعة انتشار الخبر ترجع الى عوامل ومتغيرات مختلفة ابتداءا بالتنشئة الاجتماعية وانتهاءا بالظروف الاقتصادية المختلفة التي جعلت من الكثيرين يلجاؤن لمثل هذه الاشاعت لا ثارة الشك وهدم الثقة بين افراد المجتمع
يحاول صاحب الشخصية الضعيفة في المجتمع ونتيجة شعوره بالنقص وعدم اهتمام الغير له ان يطلق القصص الخيالية ويطرحها على المجتمع حتى يلفت انظار الناس له والناس بطبيعتهم يميلون الى الجديد فيشعر بان هذه الالتفاتة قد اعطته مكانة في المجتمع
ان هنالك بعض الناس لمجرد سماعهم لقضية معينة يقومون بنشرها وترويجها غير موقينين بها وانما ظنوا فحكموا وتسرعوا في اشاعتها وفي هذا قوله تعالى:
يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم (صدق الله العظيم)
فعلى الناس المحافظة على لسانهم من الزلة واحترام كلامهم من التحريف وجعل الضمير يقظا محاسبا على كلامه والنفس سليمة صافية من دون شوائب للتخفيف من مشاكل هذا الزمن
لارا- Admin
- عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى