زمن اصم
صفحة 1 من اصل 1
زمن اصم
هل هو الماضي بما فيه من ذكريات اليمة وضياع لاجمل الفرص التي تمنيت لو ان هؤلاء الاشخاض لو سمحوا لي باغتنامها بدلا من ان يحولوا بيني وبينها ويسرقوها ويقتلوا الحلم؟
ام هو الحاضر بما فيه من شقاء وتعاسة وعدم وضوح وتخبط وفقدان الثقة بالنفس وانعدام للراحة الجسدية والنفسية على حد سواء؟
على ما يبدو كلها مجتمعة هي السبب وراء الكابة التي تحيط بي من جميع الجهات هذه الكابة التي وبالرغم من قوة اجتياحها لي لم تستطع سد تلك الفتحة في ذلم السقف التي استمد منها شعاع الامل الذي لا ينقطع
للاسف لقد وصلنا الى زمن اصم لا يسمع وصلنا الى زمن الملجا الوحيد فيه هو القلم والورقة ولعدم وجود من يسمعنا فقدنا شيئا اخر هو عدم القدرة على التكلم والتعبير عن النفس
لقد بدانا نفقد انسانيتنا شيءشيئا فشيئا القوي ياكل الضعيف الانسان القادر يسلب حق العاجز لقد ابتعدنا عن الدين بما فيه الكفاية
اني خائفة نعم خائفة00خائفة من ان نفقد المزيد من الحواس ان نفقد بصيرتنا التي لو فقدناها ما عدنا بقادرين على رؤية ذلك الشعاع شعاع الامل
فنفقد طعم الحياة طعم العبادةونصبح غير قادرين سوى على تذوق طعم المرارة
هذه رسالة الى كل من قست قلوبهم الى كل من ظلموا الاخرين وظلموا انفسهم واقول لهم انتم في الطريق الخاطىء
انتم تدمروننا وتدوسوننا باقدامك شعوريا او لا شعوريا ادراكا او لا ادراكا اسمحوا لنا بان نرسم حياتنا كما نريد واعرفوا تماما ان الاكراه والاجبار وعدم الاصغاء الينا لن يؤدي سوى الى تحطيم جسور المودة والرحمة بيننا وفي المقابل سوف يبني جسور الكره والحقد
اخير ا وليس اخرا وهذا ما ادعوكم الى ان تفكروا فيه مطولا بل وهذا ما اردت ان اصل اليه ان في قاموس لغتنا العربية بالمقابل من كلمتكم المفضلة (لا) هناك كلمة (نعم) التي ربما فات الاوان لها او لم يفت
ام هو الحاضر بما فيه من شقاء وتعاسة وعدم وضوح وتخبط وفقدان الثقة بالنفس وانعدام للراحة الجسدية والنفسية على حد سواء؟
على ما يبدو كلها مجتمعة هي السبب وراء الكابة التي تحيط بي من جميع الجهات هذه الكابة التي وبالرغم من قوة اجتياحها لي لم تستطع سد تلك الفتحة في ذلم السقف التي استمد منها شعاع الامل الذي لا ينقطع
للاسف لقد وصلنا الى زمن اصم لا يسمع وصلنا الى زمن الملجا الوحيد فيه هو القلم والورقة ولعدم وجود من يسمعنا فقدنا شيئا اخر هو عدم القدرة على التكلم والتعبير عن النفس
لقد بدانا نفقد انسانيتنا شيءشيئا فشيئا القوي ياكل الضعيف الانسان القادر يسلب حق العاجز لقد ابتعدنا عن الدين بما فيه الكفاية
اني خائفة نعم خائفة00خائفة من ان نفقد المزيد من الحواس ان نفقد بصيرتنا التي لو فقدناها ما عدنا بقادرين على رؤية ذلك الشعاع شعاع الامل
فنفقد طعم الحياة طعم العبادةونصبح غير قادرين سوى على تذوق طعم المرارة
هذه رسالة الى كل من قست قلوبهم الى كل من ظلموا الاخرين وظلموا انفسهم واقول لهم انتم في الطريق الخاطىء
انتم تدمروننا وتدوسوننا باقدامك شعوريا او لا شعوريا ادراكا او لا ادراكا اسمحوا لنا بان نرسم حياتنا كما نريد واعرفوا تماما ان الاكراه والاجبار وعدم الاصغاء الينا لن يؤدي سوى الى تحطيم جسور المودة والرحمة بيننا وفي المقابل سوف يبني جسور الكره والحقد
اخير ا وليس اخرا وهذا ما ادعوكم الى ان تفكروا فيه مطولا بل وهذا ما اردت ان اصل اليه ان في قاموس لغتنا العربية بالمقابل من كلمتكم المفضلة (لا) هناك كلمة (نعم) التي ربما فات الاوان لها او لم يفت
لارا- Admin
- عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى