المخدرات : ضياع محقق000وهلاك مؤكد
صفحة 1 من اصل 1
المخدرات : ضياع محقق000وهلاك مؤكد
في عصر تجتاز الانسانية فيه ازمات عاصفة خانقة 000عصر الضوضاء والضجة وطغيان المادة الزائلة على طموحات الانسان تطل المخدرات بمخالبها الشريرة فتنشب وتمزق وتفتك بملايين البشر000يواكب هذا نسف هذه الافة اللعينة للنفاهيم وزعزعتها للقيم والاخلاق
لقد صارت المخدرات مصدر قلق يهدد شعوب الارض كلها لانتشارها السريع جراء الممارسات المنطمة المدروسة للمنتجين والمروجين
ممن افرغت الدماء من عروقهم فوضعو ضمائرهم التي هي مصابيح الله فيهم خلف ظهورهم لتحقيق مكاسب مادية سريعة ولو على اكتاف اخواتهم في الانسانية غير ابهين ان الدائرة ربما تدور في يوم من الايام عليهم بحيث يكون احد الضحايا من اقربائهم او من خاصتهم
لقد وهب الله تعالى الانسان عقلا وضعه في اعلى موقع من جسده ليعقل الامور ولخدمته لا لافنائه وافناء غيره من البشر وجاءت الفلسفة والحكمة بتجلياتها تعلمنا ان الجسد هو الة النفس وجاءت ايات الوحي الالهي تعلمنا ان الجسد ليس ملكا لنا لنعبث فيه بما يضره ويهلكه ففيه نسمة الحياة التي نفحها الخالق جلت قدرته في انف ادم الاول
السؤال الذي يطرح نفسه ايجوز لاي كان ان يضع حدا لحياته من خلال تعاطي الحشيش او الافيون او المورفين او الهروين او الكوكائين او المهلوسات او النيكوتين ؟
هذه المخدرات التي تؤدي الى تلف خلايا الدماغ وفقدان الذاكرة والهلوسة وحدوث نوبات دماغية وضمور خلايا قشرة المخ والتهاب عصب العين وارتجاف الشفاه والتهاب البلعوم ونزيف الانف وتمزق جيوبه وتلف 70-90%من الرئتين وضعف العضلات والتهاب الامعاء وقرحة المعدة وارتفاع او هبوط ضغط الدم وتضخم القلب وتلف الكبد وتضخم الطحال وبرودة اليدين والرجلين والام المفاصل وتلف اعضاء الانجاب وامراض الجلد بسبب الحقن
[size=21]لوضع الامور على نصابها فان على الاهل مسؤولية مراقبة سلوكيات ابنائهم الذين لغياب خبرتهم بالحياة سرعان ما يقعون ضحية تهور لا يعرفون عواقبه
[size=21]تبدا المسالة على سبيل المثال بسيجارة يمنحها رفاق السوء لفتى او لطالب بريء قائلين :خذ جرب هذا نوع محترم ومن باب الفضول وحب المعرفة وليظهر انه رجل يملك قرار نفسه يضعها بين شفتيه ثم يشفط ويشفط حتى اذا خاض التجربة مرة تلو الاخرى مع مواد مدعمة صار يشعر وبايحاء من اقرانه سعادة ومتعة ويجد فيها ما يبعده عن مشاكل بيته وهموم دراسته
[size=21]وما ان يشتد به الحال حتى تراه يفتش عن اي نوع ليروي واهما غليله وليكون مصيره مع الايام الضياع والموت ربما من جوعة زائدة او السجن هو ومن زوده بها في اغلب الاحيان ليترك في قلب اهله وذويه حسرة كاوية
ان متعاطي المخدرات مريض يستحق العلاج واعادة التاهيل ليعود منتجا لذويه ولوطنه وليتمكن في الوقت عينه من مجابهة الحياة بايمان وثقة اكيدة
ذلك ان المدمن حسب قانون المخدرات والؤثرات العقلية لا يعتبر مجرما ان هو اعترف وقدم نفسه للعلاج
[/size][/size][/size]
لقد صارت المخدرات مصدر قلق يهدد شعوب الارض كلها لانتشارها السريع جراء الممارسات المنطمة المدروسة للمنتجين والمروجين
ممن افرغت الدماء من عروقهم فوضعو ضمائرهم التي هي مصابيح الله فيهم خلف ظهورهم لتحقيق مكاسب مادية سريعة ولو على اكتاف اخواتهم في الانسانية غير ابهين ان الدائرة ربما تدور في يوم من الايام عليهم بحيث يكون احد الضحايا من اقربائهم او من خاصتهم
لقد وهب الله تعالى الانسان عقلا وضعه في اعلى موقع من جسده ليعقل الامور ولخدمته لا لافنائه وافناء غيره من البشر وجاءت الفلسفة والحكمة بتجلياتها تعلمنا ان الجسد هو الة النفس وجاءت ايات الوحي الالهي تعلمنا ان الجسد ليس ملكا لنا لنعبث فيه بما يضره ويهلكه ففيه نسمة الحياة التي نفحها الخالق جلت قدرته في انف ادم الاول
السؤال الذي يطرح نفسه ايجوز لاي كان ان يضع حدا لحياته من خلال تعاطي الحشيش او الافيون او المورفين او الهروين او الكوكائين او المهلوسات او النيكوتين ؟
هذه المخدرات التي تؤدي الى تلف خلايا الدماغ وفقدان الذاكرة والهلوسة وحدوث نوبات دماغية وضمور خلايا قشرة المخ والتهاب عصب العين وارتجاف الشفاه والتهاب البلعوم ونزيف الانف وتمزق جيوبه وتلف 70-90%من الرئتين وضعف العضلات والتهاب الامعاء وقرحة المعدة وارتفاع او هبوط ضغط الدم وتضخم القلب وتلف الكبد وتضخم الطحال وبرودة اليدين والرجلين والام المفاصل وتلف اعضاء الانجاب وامراض الجلد بسبب الحقن
[size=21]لوضع الامور على نصابها فان على الاهل مسؤولية مراقبة سلوكيات ابنائهم الذين لغياب خبرتهم بالحياة سرعان ما يقعون ضحية تهور لا يعرفون عواقبه
[size=21]تبدا المسالة على سبيل المثال بسيجارة يمنحها رفاق السوء لفتى او لطالب بريء قائلين :خذ جرب هذا نوع محترم ومن باب الفضول وحب المعرفة وليظهر انه رجل يملك قرار نفسه يضعها بين شفتيه ثم يشفط ويشفط حتى اذا خاض التجربة مرة تلو الاخرى مع مواد مدعمة صار يشعر وبايحاء من اقرانه سعادة ومتعة ويجد فيها ما يبعده عن مشاكل بيته وهموم دراسته
[size=21]وما ان يشتد به الحال حتى تراه يفتش عن اي نوع ليروي واهما غليله وليكون مصيره مع الايام الضياع والموت ربما من جوعة زائدة او السجن هو ومن زوده بها في اغلب الاحيان ليترك في قلب اهله وذويه حسرة كاوية
ان متعاطي المخدرات مريض يستحق العلاج واعادة التاهيل ليعود منتجا لذويه ولوطنه وليتمكن في الوقت عينه من مجابهة الحياة بايمان وثقة اكيدة
ذلك ان المدمن حسب قانون المخدرات والؤثرات العقلية لا يعتبر مجرما ان هو اعترف وقدم نفسه للعلاج
[/size][/size][/size]
لارا- Admin
- عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى