محاكمة مرفوضة بكل المعايير
صفحة 1 من اصل 1
محاكمة مرفوضة بكل المعايير
من طرف لارا 20th يوليو 2008, 22:38
الدعوى الجنائية التي تقدم بها مدعي عام محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس عمر البشير بهدف جلبه ومحاكمته على تهم واهية خطوة تاتي في اطار التحرك الاتقائي لمثل هذه المؤسسات الدولية التي تعودنا منها الكيل بمكيالين
حسب الاهواء والمصالح السياسية المرتبطة بالقوى العظمى التي تهيمن عليها وليست من منظور العدالة التي نتوخاها كعرب قبل غيرنا لكثرة القضايا والجرائم التي ارتكبت بحقنا كشعوب عربية واسلامية ولم نجد من يحرك لها ساكنا لا هذه المحكمة ولا غيرها
سؤال يتررد على الشفاه اين كانت هذه المحكمة ورجالاتها من المدعين العامين والقضاة حينما ارتكب قادة الدولة العبرية المذابح والجرائم قديمها وحديثهابحق الفلسطينيين والعرب؟
وتللك المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية وحلفاؤها بحق الشعبين العراقي والافغاني؟
لكنهم اعتادوا ان يغمضوا اعينهم ويصموا اذانهم عن هذه الجرائم كلما تعلق الامر بالعرب والمسلمين من منطلق الاستضعاف والتهميش وغياب الردع العربي والاسلامي
مشكلة دارفور شان سوداني بحت لكن تدخل اطراف خارجية في هذه المسالة هو الذي اعطاها هذا البعد من التعقيد والتضخيم ولو ترك الامر للحكومة السودانية ورئيسها عمر البشير لما وصلت الامور في دارفور الى ما وصلت اليه من ترد لتستغل ابشع استغلال من قبل المتربصين للسودان الدوائراذ اضحت هذه القضية كقميص عثمان الذي تتمسح فيه هذه المرة قوى العولمة الجديدة التي خرجت بالاستعمار من الباب لتعود لنا من الشباك وتفرض هيمنتها على عباد الله كيفما شاءت واينما وجدت مصالحها دون مساءلة من احد
السودان هو اكبر الاقطار العربية مساحة واراضيه الشاسعة يمكنها ان تصبح سلة غذاء لكل الوطن العربي لو احسن استصلاحها واستخدامها حسب الطرق العلمية الحديثة
كما ان لديه ثروات معدنية من يورانيوم وحديد ونحاس وذهب ومنغنيز اضافة الى البترول تقدر بالمليارات
ومنطقة دارفور هي من اغنى مناطق السودان بهذه الثروات لدرجة ان الخبراء ذكروا ان هذه المنطقة تحتوي ايضا على بحيرة من المياه المعدنية الجوفية
الامر الذي يدل على اطماع خارجية ممنهجة قامت بتحريك قوى داخلية لاثارة الفتن والقلاقل بين القبائل المحلية لخلق الذرائع لتدخل اجنبي بحجة حماية دارفور الذين هم مسلمون وسودانيون وللحيلولة دون قيام مشروع عربي لاستغلال هذه الثروات وتوظيفها في مشاريع تنموية كبرى تخدم المصالح العربية وتنمي قدراتها الاقتصادية والاستراتيجية في وجه المشاريع الصهيونية
حسب الاهواء والمصالح السياسية المرتبطة بالقوى العظمى التي تهيمن عليها وليست من منظور العدالة التي نتوخاها كعرب قبل غيرنا لكثرة القضايا والجرائم التي ارتكبت بحقنا كشعوب عربية واسلامية ولم نجد من يحرك لها ساكنا لا هذه المحكمة ولا غيرها
سؤال يتررد على الشفاه اين كانت هذه المحكمة ورجالاتها من المدعين العامين والقضاة حينما ارتكب قادة الدولة العبرية المذابح والجرائم قديمها وحديثهابحق الفلسطينيين والعرب؟
وتللك المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية وحلفاؤها بحق الشعبين العراقي والافغاني؟
لكنهم اعتادوا ان يغمضوا اعينهم ويصموا اذانهم عن هذه الجرائم كلما تعلق الامر بالعرب والمسلمين من منطلق الاستضعاف والتهميش وغياب الردع العربي والاسلامي
مشكلة دارفور شان سوداني بحت لكن تدخل اطراف خارجية في هذه المسالة هو الذي اعطاها هذا البعد من التعقيد والتضخيم ولو ترك الامر للحكومة السودانية ورئيسها عمر البشير لما وصلت الامور في دارفور الى ما وصلت اليه من ترد لتستغل ابشع استغلال من قبل المتربصين للسودان الدوائراذ اضحت هذه القضية كقميص عثمان الذي تتمسح فيه هذه المرة قوى العولمة الجديدة التي خرجت بالاستعمار من الباب لتعود لنا من الشباك وتفرض هيمنتها على عباد الله كيفما شاءت واينما وجدت مصالحها دون مساءلة من احد
السودان هو اكبر الاقطار العربية مساحة واراضيه الشاسعة يمكنها ان تصبح سلة غذاء لكل الوطن العربي لو احسن استصلاحها واستخدامها حسب الطرق العلمية الحديثة
كما ان لديه ثروات معدنية من يورانيوم وحديد ونحاس وذهب ومنغنيز اضافة الى البترول تقدر بالمليارات
ومنطقة دارفور هي من اغنى مناطق السودان بهذه الثروات لدرجة ان الخبراء ذكروا ان هذه المنطقة تحتوي ايضا على بحيرة من المياه المعدنية الجوفية
الامر الذي يدل على اطماع خارجية ممنهجة قامت بتحريك قوى داخلية لاثارة الفتن والقلاقل بين القبائل المحلية لخلق الذرائع لتدخل اجنبي بحجة حماية دارفور الذين هم مسلمون وسودانيون وللحيلولة دون قيام مشروع عربي لاستغلال هذه الثروات وتوظيفها في مشاريع تنموية كبرى تخدم المصالح العربية وتنمي قدراتها الاقتصادية والاستراتيجية في وجه المشاريع الصهيونية
لارا- Admin
- عدد الرسائل : 131
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى